وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَةِ التَّحَرُّزُ
عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
وَالْمَيْزُ لِلْفَصِيحِ مِنْ سِوَاهُ ذَا
يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَذَا
فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ
اَلْمَعْنَوِيْ يُدْرَكُ بِالْحِسِّ قَدِ
وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّأْدِيَهْ
مُحْتَرَزٌ عِلْمَ الْمَعَانِي سَمِّيَهْ
وَمَا عَنِ التَّعْقِيدِ فَالْبَيَانُ
ثُمَّ الْبَدِيعُ مَا بِهِ اسْتِحْسَانُ