مطهرة القلوب – الدرس 1


الحمدالله الذي بيّن ما
للقلب من صقل وحلي لزما

صلى على محمد والآل ما
كان إليه سُلما وسَلما

ما نيرات درر التصوف
في غيرها كدرة في صدف

وكسطور الضاد والطا ذهبا
في جنب سطر بمداد كتبا

هذا وقد رام لسان الحال
أوان الأشغال والإرتحال

مني كتابا في صلاح البال
إذا بفضل الله في إسبال

فجئت في جوابه بنظم
فصل يفي معظم الأهم

يدني البعيد لبطيء الفهم
يغدو به الأميُّ غير أمي

فقلت بادئا بقلب البدء
إذ هو أشرف معالي البدء

Comments are closed.