وَيُوصَفُ اللَّفْظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَارْ
إِفَادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِيبٍ يُصَارْ
وَقَدْ يُسَمَّى ذَاكَ بِالْفَصَاحَهْ
وَلِبَلَاغَةِ الْكَلَامِ سَاحَهْ
بِطَرَفَيْنِ حَدُّ الِاعْجَازِ عَمَلْ
وَمَا لَهُ مُقَارِبٌ وَالْأَسْفَلْ
هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَزَلْ
فَهْوَ كَصَوْتِ الْحَيْوَانِ مُسْتَفَلْ
بَيْنَهُمَا مَرَاتِبٌ وَتَتْبَعُ
بَلَاغَةً مُحَسِّنَاتٌ تُبْدِعُ