إضاءة الدّجنّة – الدرس 1

يَقُولُ أَحمَدُ الفَقِيرُ المَقَّرِى
المَغرَبِى المَالِكِى الأشعَرِى
الحمدُ للَّهِ الَّذِى تَوحِيدُهُ
أجَلُّ مَا اعتَنَى بِهِ عَبِيدُهُ
العَالِمِ الحَىِّ القَدِيمِ البَاقِى
القَادِرِ الغَنِىِّ بالإطلاَقِ
مُرشِدُنَا مِن فَضلِهِ وَجُودِهِ
بِصُنعِهِ المُعرِبِ عَن وُجُودِهِ
سُبحَانَهُ جَلَّ عَنِ النَّظَائِرُ
وَكُلِّ مَا يَخطُرُ فى الضَّمائِرِ
وَأَفضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلامِ
لِمَن حَوَى جَوَامِعَ الكَلاَم
وَأفهَمَ الحَقَّ ذَوِى الأَذهَانِ
وأَفحَمَ الخُصُومَ باِالبُرهَانِ
وَحَضَّ كُلَّ النَّاسِ أَن يَقُولُوا
شَهَادَةً تَزكُوا بِهَا العُقُولُ
فَمَن أجَابَ نَالَ خَيراً جَدَّ لَه
وَمَن أبَى أَذَلَهُ وَجَدَّلَه
صَلى عَلَيهِ اللهُ مَا الحَقُّ اعتَلاَ
مَع آلِهِ وَصَحبِهِ وَمَن تَلاَ

Comments are closed.