مطهرة القلوب – الدرس 8

والعجب الإستعظام للنعمة مع
نسيان كونها من الله تقع

طبب بعلم أنه تعالى
هو المصور وموتي الآلا

والعجز أن تخلق نفعا أو ضرر
فهو من الجهل لأمرين صدر

والغش إخفا ضرر ديني
أو دنيوي ولو عن الذمي

أو المعاهد وبعض شرحه
بأنه تزيين غير المصلحه

وبحرها الزاخر أعني الغضبا
إن تات شطه ترى العجائبا

أمواجه طامية كذا اللجج
ألا فعنه حدثن ولا حرج

له دواءان دواء يرفعه
فلا يجي والثاني إن جا يدفعه

فاذكر لتزدان بحلي الرافع
كثرة مدح الحلم والتواضع

في الشرع والشعر ونثر الحكما
ووصف الأنبياء طرا بهما

ودفعه يحصل باستشعار
أن ليس فاعل سوى القهار

وبالتوضئ بماء بارد
وبالسكوت واتكاء قاعد

وبقعود من قيام يندري
وبالتعوذ كما في الخبر

والغفلة الغفول عما أمرا
به الإله ونهى عنه الورى

وهي لديهم أصل كل ذنب
ودواؤها بأربع ذو رأب

فاستغفر الله وزر وصل
على النبي وكتابه اتل

والغل يامن يبتغي تبيانه
أن يربط القلب على خيانه

أو غدر أو خديعة والشد
لذالك الرباط هو الحقد

أحسن إليه تقنط العدى اذكر
مغفرة واردة في الخبر

في سائر الجمع مرتين
في يومي الخميس و الإثنين

والفخر من جملة ذي الخلال
وهو تمدحك بالخصال

وطودها الشامخ أعني الكبرا
حقره إن أردت أن يخرا

بعلم ربك ونفسك فمن
عرف ذين يتواضع له ذو جر

والذل والضعة جنب واحذر
واكبر على الغني والمستكبر

Comments are closed.