على الذي روى أبو سعيد عثمان ورش عالم التجويد رئيس أهل مصر في الدرايه والضبط والإتقان في الروايه والعالم الصدر المعلم العلم عيسى بن مينا وهو قالون الأصم أثبت من قرأ بالمدينه ودان بالتقوى فزان دينه بينت ماجاء من اختلاف بينهما عنه أو ائتلاف وربما أطلقت في الأحكام ما اتفقا فيه عن الإمام سلكت في ذاك طريق الداني إذ كان ذا حفظ وذا إتقان حسب ما قرأت بالجميع على ابن حمدون أبي الربيع المقرئ المحقق الفصيح ذي السند المقدم الصحيح أوردت ماأمكنني من الحجج مما يقام في طلابه حجج ومع ذا أقر بالتقصير لكل ثبت فاضل نحرير وأسأل الله تعالى العصمه في القول والفعل فتلك النعمه