أما بناتُه فأربعٌ بلا
خلفٍ وفي الكبرى خلافٌ نقلا
أصحُّه زينب ثم اختلفوا
فيها معَ القاسم فيما وصفوا
فقال قومٌ هي منه أكبرُ
وقال قومٌ آخرون أصغر
ورُتَبُ الثلاث في الميلاد
(رأفٌ) وأسلمنا بلا عناد
وفي ثلاثين لعام الفيل
قد ولدت زينب للرسول
وابنَ الربيع انكحت فلما
أرسل خيرُ مرسل ألمَّا
به قريشٌ في فراق زينبا
فلم يجبهم للفراق بل أبى
وأسلمت وهاجرت وهاجرا
من بعدها فردَّها خيرُ الورى
إليه بالعقد الذي قد سبقا
على الأصح لا بثان لحقا
وولدت أمامة عليا
له ومات عام (ح) وفيا